مراجعة عامة للوحدة السادسة " التكافل الاجتماعي في الإسلام"
للصف العاشر
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا طالباتي العزيزات في مدونتي الالكترونية وجدت هذه المدونة لأجلكن أرجو أن تقدم لكن كل ما هو مفيد.
الأسئلة المقالية:
ج.س1- تعريف التكافل الاجتماعي : هو رعاية عامة أبناء المجتمع المسلم رعاية لا تقتصر على الغذاء و الدواء و المسكن بل تشمل الجوانب النفسية و الاجتماعية و الأخلاقية.
أهميته: التكافل يحقق وحدة المجتمع و يساعد على غرس المحبة و الألفة بين أفراده و كما عالج المشكلات الاقتصادية كالفقر و الغش و الاستغلال.
ج.س2 الأسرة هي الوحدة الأساسية في بناء المجتمع, ومتى تحقق التكافل بين أفرادها فهذا سيؤدي إلى التكافل جميع أفراد المجتمع.
ج. س3 : اجتناب السخرية من الآخرين سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات.
عدم التلامز أو التنابز بالألقاب الذي يؤدي إلى تحقير الأفراد أو امتهانهم و التقليل من شأنهم.
اجتناب سوء الظن بالآخرين لآثاره السيئة على المجتمع فيؤدي إلى تقطيع الروابط و الأواصر بين أفراد المجتمع.
عد التجسس على الآخرين و انتهاك خصوصياتهم.
عدم الغيبة و النميمة التي تنشر الضغينة و البغضاء و الحقد بين أفراد المجتمع.
نهى الإسلام عن هذه الأمور لأنها تنخر في جسد المجتمع و تنهك قواه كما تفعل الأمراض.
ج.س4 : شرع الإسلام عددا من الوسائل لتحقيق التكافل الاجتماعي , وجعل منها إلزامية و أخرى اختيارية ومن بين هذه الوسائل الزكاة و الوصية و الصدقات و الكفارات وهذه تعطى للفقير لسد حاجته.
كما ألزم الإسلام الجار الغني على تقديم الطعام و الشراب لجاره الفقير إذا علم حاجته.
ج.س5: ترك الإسلام حرية التصرف في ثلث أمواله يتصرف فيها باختياره بأن يهديه إلى من يشاء ممن تربطه به مودة أو قرابة أو غيرهم، أو ليتدارك به تقصيرًا في دنياه، أو ليزداد به مثوبة عند الله بتوجيهه إلى جهة بر أو إلى تحقيق مصلحة للأمة.
لذللك شُرِعت الوصية،فإذا لم يكن لنظام الميراث أن يستوعب كل الأقارب المحتاجين إلى التكافل في محيط الأسرة،جاء دور الوصية لتحقيق التكافل لكل من لم يثبت له حقٌّ في الإرث تحقيقا لمبدأ التكافل و زيادةً في العمل الصالح من المسلم و مراعاةً لحق الضعيف و المحتاج من ابناء الأسره .
ج.س6: لم يقيد الاسلام لتحقيق التكافل الإسلامي بالوسائل الإلزامية فقط بل رغب فيه وفتح المجال لفعل الخير من خلال تشريع مجموعة من الوسائل الاختيارية يتحقق بها التكافل الاجتماعي , وجعلها طوعية يقوم بها المسلم متى ما قدر عليها
0 التعليقات:
إرسال تعليق